فورستر يطور نظامًا للطاقة الكهرومائية أكثر ملاءمة للأسماك وأكثر استدامة

تعمل شركة FORSTER على نشر توربينات مزودة بأنظمة أمان للأسماك وأنظمة طاقة كهرومائية أخرى تحاكي ظروف الأنهار الطبيعية.

من خلال توربينات جديدة آمنة على الأسماك، ووظائف أخرى مصممة لمحاكاة ظروف الأنهار الطبيعية، تقول شركة فورستر إن هذا النظام قادر على سد الفجوة بين كفاءة محطات الطاقة والاستدامة البيئية. وتعتقد فورستر أن هذا النظام قادر على ضخّ الحيوية في قطاع الطاقة الكهرومائية من خلال تحديث محطات الطاقة الكهرومائية الحالية وتطوير مشاريع جديدة.
عندما أجرى مؤسسو شركة فورستر بعض النمذجة، وجدوا أنه يمكنهم تحقيق الكفاءة العالية لمحطة الطاقة باستخدام حواف ناعمة للغاية لشفرات التوربينات، بدلاً من الشفرات الحادة المستخدمة عادةً في توربينات الطاقة الكهرومائية. جعلتهم هذه الرؤية يدركون أنه لو لم يحتاجوا إلى شفرات حادة، لما احتاجوا إلى توربينات جديدة معقدة.
تتميز توربينات فورستر، التي طورتها الشركة، بشفرات سميكة تسمح بمرور أكثر من 99% من الأسماك بأمان، وفقًا لاختبارات أجرتها جهات خارجية. كما تسمح توربينات فورستر بمرور رواسب نهرية مهمة، ويمكن دمجها مع هياكل تحاكي السمات الطبيعية للنهر، مثل السدادات الخشبية وسدود القنادس والأقواس الصخرية.

قامت شركة فورستر بتركيب نسختين من أحدث التوربينات في محطاتها الحالية في ولايتي مين وأوريغون، والتي تُطلق عليها اسم التوربينات الهيدروليكية المُرممة. وتأمل الشركة في نشر توربينين آخرين قبل نهاية هذا العام، أحدهما في أوروبا. ونظرًا لصرامة اللوائح البيئية الأوروبية على محطات الطاقة الكهرومائية، تُعدّ أوروبا سوقًا رئيسية لشركة فورستر. منذ التركيب، حوّل التوربينان الأولان أكثر من 90% من الطاقة المتاحة في الماء إلى طاقة تعمل على التوربينات. وهذا يُضاهي كفاءة التوربينات التقليدية.
تتطلع شركة فورستر إلى المستقبل، وتعتقد أن نظامها قادر على لعب دور مهم في تعزيز قطاع الطاقة الكهرومائية، الذي يواجه المزيد من المراجعات والرقابة البيئية، وإلا فقد يُغلق العديد من المحطات القائمة. ومن المرجح أن تُحوّل فورستر محطات الطاقة الكهرومائية في الولايات المتحدة وأوروبا، بطاقة إجمالية تبلغ حوالي 30 جيجاواط، وهي طاقة كافية لتزويد ملايين المنازل بالطاقة.